أعرب رئيس الدائرة العربية والوطنية في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عزام الأحمد عن تفاؤله بـ"عودة سوريا إلى التعافي لأن هذا سينعكس على الواقع العربي كله، وسيجعل لحظة تحقيق الحلم بإنهاء الاحتلال تقترب أكثر وأكثر، حيث ستستأنف سوريا دورها الذي كان أحد أسباب التآمر عليها، من قبل "إسرائيل" وأميركا والقوى المتحالفة معها".
ولفت الأحمد الذي يزور دمشق على رأس وفد من المنظمة، إلى أن "هناك رغبة لدى الرئيس الفلسطيني محمود عباس منذ زمن بعيد في القيام بزيارة إلى دمشق ولكن زحمة الأحداث هي سبب التأخير"، مشيراً إلى أن "عباس على تواصل مع الرئيس السوري بشار الأسد والزيارة إن شاء الله ستكون في أسرع وقت ممكن”.
وأشاد الأحمد بـ"طريقة تعامل الحكومة السورية مع اللاجئين الفلسطينيين، موضحًا أنه "ليس فقط اللاجئين الفلسطينيين عاملتهم سورية كمواطنين، وإنما كل العرب يعاملون في سورية، كمواطنين سوريين، ولا يوجد عربي يشعر بالغربة فيها".
وشدد على أن "عدم المشاركة الفلسطينية أفشلت ورشة البحرين"، معتبرًا أن "صفقة القرن من أهم القضايا في الوقت الراهن، وأكد أن "الجانب السياسي منها بدأ تنفيذه في فلسطين والجولان المحتل، ولكن لا قيمة سياسية وقانونية لما نفذوه، حول الجولان والاعتراف بالقدس الموحدة بشرقها وغربها كعاصمة لإسرائيل، لأن هذا يتناقض مع الموقف الفلسطيني والعربي والإسلامي، ومع قرارات الأمم المتحدة، التي شاركت الولايات المتحدة بصياغتها، والعالم بأغلبيته الساحقة رفض "الصفقة"، ولكن للأسف التردد العربي مؤذ، ويصب بمصلحة تنفيذ هذه المؤامرة".